خام – فنزويلا: أعلن الملحق العسكري الفنزويلي بالأمم المتحدة بيدرو شيرينوس انشقاقه عن حكومة مادورو والاعتراف بخوان غايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، ما يزيد الضغط على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وفي سياق آخر، دعت فنزويلا هذا الأسبوع حوالي 50 دولة إلى دعمها في مطالبتها الأمين العام للأمم المتحدة وقف كل تهديد باستخدام القوة ضدها، وتأتي هذه المبادرة الفنزويلية بعد تشكيل مجموعة الأسبوع الماضي لدول أعضاء في الأمم المتحدة بهدف الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة التي اعتبرتها هذه الدول موضع انتهاك في ملف فنزويلا.
وفي مشروع رسالة ، ندّدت 46 دولة وهي ذاتها أعضاء المجموعة المستحدثة مؤخرا، بانتهاكات ميثاق الأمم المتحدة دون الإشارة صراحة للولايات المتحدة. وضمن هذه الدول روسيا والصين وكوبا وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية.
وأكدت الرسالة أن المشاكل التي تعيشها فنزويلا هي “شأن داخلي”، مشيرةً إلى “قلق كبير إزاء التهديدات باللجوء للقوة ضد الوحدة الترابية والاستقلال السياسي” لفنزويلا.
وكرر الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة أن “جميع الخيارات” قائمة بشأن فنزويلا مع تفضيله “عملية انتقال سياسي”.
وواشنطن التي اعترفت بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة، تلقى دعماً من حلفائها ولا سيما معظم دول الاتحاد الأوروبي.انتهى (خ،م)