خام – نينوى: كشف النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، اليوم السبت، عن انتشار مرض الجرب، داخل مدينة الموصل، بسبب شح الأدوية وقلة اللقاحات، فيما حمّل الحكومتين المركزية والمحلية مسؤولية انتشار الأمراض في المحافظة.
وقال الدوبرداني في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، إن “شح الأدوية والعلاجات وقلة اللقاحات في الموصل أدت إلى انتشار بعض الأمراض الوبائية كالجرب وغيره، لذا نحمل وزارة الصحة مسؤولية ذلك، كما نحمل الحكومة الإتحادية ككل لعدم رفع الأنقاض والجثث التي تحتها إلى اليوم بعد نحو عامين على تحرير المدينة”.
وأكد، أن “مستشفيات الموصل تفتقر إلى أبسط الأشياء مثل الكانيولا أو السرنجة، فأين تذهب حصة نينوى من الأدوية والعلاجات والمواطن يضطر لشراء الأدوية والعلاجات من خارج المؤسسات الصحية رغم عدم قدرة الكثيرين على المعالجة في مستشفيات أهلية”، مشيرا الى أن “هناك من يغادر منطقته بأيمن الموصل باتجاه الساحل الأيسر وذلك خشية الإصابة بالأمراض التي تفشت في مناطقهم، وهذا يتطلب جهداً حكومياً بما في ذلك دوائر الصحة للحد من هذه الأمراض والقضاء عليها”.
وأضاف الدوبرداني، أن “حكومة نينوى المحلية عاجزة عن تحسين الخدمات وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، ومنشغلة بالصراعات السياسية، دون أن تراعي وضع نينوى وأهلها في ظل الفساد الإداري والمالي وتعدد مصادر القرار فيها ووجود أكثر من قوة أمنية على أرضها”، لافتا الى أن “حكومة المركز لا تهتم وتتفرج بصمت فيما الجميع يتحدث عن فساد وتعدد مصادر القرار والتصريحات والدعوات التي تطالب بوضع حد لما يجري في نينوى، وعدم الإهتمام بهذه المحافظة التي تعتبر منكوبة جراء ما شهدته من دمار وخراب وقتل لأبنائها”.
ودعا الدوبرداني مجلس محافظة نينوى إلى “القيام بواجبه وتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه أهالي نينوى، للحد مما يجري على الأرض من إهمال وتقصير، أفقد المواطن الموصلي ثقته بغد أفضل وأجمل”، مؤكداً أهمية “تشكيل فرق طبية طارئة لمعالجة المواطنين من أهالي أيمن الموصل، لا سيما وأن الكثير منهم لا يملكون حتى ثمن العلاج”. انتهى (ع ب)