خام – متابعة: قرَّر الطبيب النفسي والباحث الكندي، آلان بروني، توسيع نطاق استخدام دواء كان قد اخترعه العام 2015، للتخفيف من الآلام العاطفية الناتجة عن الفشل في قصص الحب، عبر إضعاف قوة وجودها بالذاكرة.
واستعمل بروني لأول مرة الدواء الذي يحمل اسم Propranolol بعلاج عددٍ من ضحايا هجمات 2015 في باريس
وبحسب موقع ”لوباريزيان“، فإن الدواء الملقب بـ ”حبوب النسيان“ موجود حاليًا في فرنسا.
ويتمثل العلاج الذي يشرف على إعطائه بالضرورة عالم في الطب النفسي أو طبيب نفسي، بتناول المريض لأحد الأقراص، ثم قيامه بكتابة الذكرى المؤلمة، وبعد ساعة يعيد قراءة ما كتب، فيشعر بألم أقل.
والدواء من نوع ”حاصرات بيتا“، يتدخل في وقت تحول الذكرى الأليمة من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، للتخفيف من حدتها، فتتحول إلى ذكرى سيئة، لكن يمكن التعايش معها.
وأعطى العلاج نتائج مهمة منذ بدء العمل به في كندا، وكذلك عند معالجة ضحايا هجمات باريس، الذين خضع 360 منهم لعلاج ما بعد الصدمة.
وقال الطبيب بروني:“إن أحزان الحب تبدو خفيفة وغير قاتلة، ولكن إذا كان البعض قادرًا على التعامل معها، فإنه بالنسبة لآخرين ترتج الأرض تحت أقدامهم، ويمكن أن يصابوا بخلل في التكيف، وأيضًا أعراض ما بعد الصدمة، وتتملّكهم أفكار متكررة، ورغبة كبيرة في البكاء، وشعور بالغثيان والتعب، وهذه هي الفئة التي يستهدفها هذا العلاج“.انتهى (ع.ا)