خام – البصرة: كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن سيطرة عصابات تنتمي لاحزاب حاكمة على عمل المنافذ الحدودية البحرية والبرية في محافظة البصرة.
وعقدت الهيئة اجتماعا مع مجلس محافظة البصرة واتفقت على تشكيل لجنة سيتم اختيارها بالتنسيق مع المجلس والتي ستكون لها السيطرة الكاملة على ادارة المنافذ الحدودية في البصرة سواء الجوية ام البحرية او البحرية.
مافيات متنفذة
وقال رئيس هيئة المنافذ، كاظم العقابي، لوكالة “خام”، ان “الارباك الذي يعم عمل المنافذ في البصرة ناجم عن تهديد مباشر من قبل متنفذين لموظفي الهيئة، بعد كشفهم لملفات فساد بحق جهات سياسية حاكمة في البصرة”، لافتا الى ان “الهيئة تسعى ومن خلال التنسيق مع حكومة البصرة المحلية لتحسين عمل المنافذ وتطويرها من خلال تنفيذ مشاريع خدمية توسع عملها”.
من جهته، قال عضو مجلس البصرة، امين وهب، خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المجلس، ان “المنافذ تحتاج الى ثورة للتخلص من المجاميع المسلحة التي استغلت قوتها مقابل ضعف الموظفين العاملين في المنافذ ما اضطرهم لتمرير شحنات دون استحصال العوائد الكمركية”.
دولة عميق وفساد مقنن
فيما تحدث رئيس اللجنة الامنية في مجلس البصرة، جبار الساعدي، ان “هناك عمليات تزوير منظمة تقوم بها مجاميع مسلحة بالتواطيء مع موظفين فاسدين تسببت بدخول بضائع غير صالحة او عدم استيفاء الرسوم الكمركية”.
الى ذلك قال رئيس مجلس محافظة البصرة، صباح البزوني، لوكالة “خام”، ان “حكومة البصرة المحلية عازمة على تطوير عمل المنافذ الحدودية وستبسط سيطرتها التي تمنع تحكم اي جهة مهما كانت تبعيتها خاصة بعد القرار الاتحادي القاضي بمنح البصرة خمسين بالمئة من عائدات المنافذ الحدودية”. انتهى (أ.ش)