خام – ديالى: شهدت جلسة مجلس محافظة ديالى، الخاصة بانتخاب نائب للمحافظ، مشادات كلامية تطورت الى عراك بالايدي وتكسيـر للأثاث وفوضى عارمة في قاعة المجلس بسبب آلية الانتخاب.
وقال مصدر من داخل الجلسة لـ”خام”، إن “الشجار حصل على خلفية ترشيح القائمة الوطنية محمد قتيبة، لمنصب نائب المحافظ واعتراض عدد من اعضاء التحالف الوطني”.
واضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن “قوات سوات وقوات مكافحة الشغب تدخلت لفض الشجار”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس محافظة ديالى، علي الدايني، إن “اعضاء المجلس انتخبوا نائباً للمحافظ بعد بقائه شاغراً مدة 6 اعوام”، مبيناً أن “المنصب من حق القائمة العراقية وفق توزيع المناصب في مجلس المحافظة”.
وأضاف الدايني، في حديثه لـ”خام”، أن “هناك 20 عضواً من اصل 21 عضواً صوتوا لمحمد قتيبة”، مشيراً إلى أن “ما اثير حول المرشح بشأن وجود شبهات فساد عارية عن الصحة”.
وأشار الدايني، إلى أن “قتيبة رُشح في الانتخابات النيابية ومر بمراحل (فلاتر) هيئة النزاهة والمساءلة والعدالة، وهذا دليل على ان المرشح لا تشوبه شبهات فساد”.
من جهته قال عضو المجلس قاسم المعموري، في حديثه لـ”خام”، إن “المجلس فتح باب الترشيح إلى المنصب واغلق يوم امس، اذ طالبنا هيئة الرئاسة بتزويد اعضاء المجلس بالسير الذاتية للمتقدمين لكن لم يقدموها دون كشف الاسباب”.
وأضاف المعموري، أن “الشخصية التي انتخبت اليوم، هي مدعومة من قبل شركة متنفذة ومعروفة في المحافظة، حيث تسيطر هذه الشركة على اغلب المشاريع في المحافظة، برغم انها متلكئة بتنفيذ 30 مشروعاً في محافظة ديالى”.
وأشار المعموري، إلى أن “نسبة الانجاز في مشاريع هذه الشركة لم تتجاوز الـ 20% ابرزها إعادة تأهيل شارع تقاطع القدس في حي المعلمين بتكلفة 28 مليار دينار عراقي”، منوهاً إلى أن “هذا الملف احيل إلى هيئة النزاهة. انتهى (م.ج)
