خام – صلاح الدين: اشارت حكومة محافظة صلاح الدين الى وجود زيادة متوقعة بغلة الحنطة والشعير بهذا الموسم مطالبة وزارة التجارة بدعم المزارعين ورفع طاقة الخزن في الصوامع المخصصة وإنشاء ساحات جديدة.
احتياجات زراعية مشتركة
وقال محافظ صلاح الدين عمار جبر، لـ”خام”، ان “الامطار التي تساقطت على أراضي المحافظة واعتماد الطرق الحديثة في الزراعة أعطتنا الامل بازدياد الغلة للموسم الحالي”.
واضاف المحافظ، انه ونظراءه في المحافظات الست المتجاورة التي شاركت بمؤتمر تكريت مؤخرا التقوا بوزير التجارة وناقشوا معه مقررات مؤتمرهم ومنها تحسين الواقع الزراعي.
واضاف انه قدم مطالب المحافظات الست، وأبرزها دعم الفلاحين لتشجيعهم على الزراعة وتحقيق الامن الغذائي، مستدركا: “لقد طالبت وزير التجارة بزيادة عدد الصوامع في صلاح الدين لاننا نتوقع محصولا وفيرا ونحن نقترب من موسم الحصاد ولابد من أخذ التدابير لحماية الانتاج”.
واشار الى ان الوفد ناقش مع الوزير طرق حماية المنتوج وزيادة دعم الفلاحين وقطع دابر التهريب.
ولفت المحافظ الى انه قدم كتابا رسميا الى وزيرالتجارة لأخذ موافقته على اطلاق مستحقات المزارعين ممن سوقوا محاصيلهم ولَم يتسلموا المبالغ.
خطة المليون دونم
بدوره قال تركي مدير زراعة صلاح الدين، سعد كامل، لـ”خام”، لقد “شاركنا بلقاء المحافظين مع وزيرالتجارة وندعو الى زيادة مخازن الحبوب وساحات التفريغ”.
واضاف ان “الاستقرار الأمني وعودة النازحين وتساقط الامطار رفع من المساحات المزروعة في صلاح الدين”.
واوضح ان “خطتنا تتحدث عن زراعة اكثر من مليون دونم لمحصولي الحنطة والشعير”، مضيفا، “سنسجل اكثر من 700الف طن كمحصول للموسم الحالي”.
واشار الى ان “الأعوام السابقة سجلت توريد اكثر من 200 الف طن لكننا نطمح لزيادة الانتاج ونتمنى انتهاء مشاكل التسويق التي تسبب عزوف الفلاحين من توريد محاصيلهم الى السايلوات”.
روتين قاتل وفلاح متذمر
الى ذلك قال المزارع مهدي العبدالله، لـ”خام”، ان “سعر طن الحنطة الرسمي قليل ونعاني من تاخير استلام المبالغ”، مضيفا انه ينتظر الموافقات الأصولية لاستلام مستحقاته المتأخرة منذ عامين.
وشدد على ان عمليات التسويق يؤثر عليها الروتين وعمليات الفحص المختبري وعلى الحكومة ان تستقطب الفلاحين وتشجعهم على الزراعة. انتهى (ع.م)