وكالة اخبارية عراقية مستقلة

جدل في الاوساط السياسية حول الوجود الاميركي وفوبيا السيادة تهدد بالتصعيد

خام – بغداد: بعد  الانسحاب الاميركي من سوريا الى العراق والتواجد العسكري الملفت للنظر داخل الاراضي العراقيه، تباينت المواقف والاراء بين من رحب بهذا التواجد واخرُ معارض بل عبر عن اعتراضه عن طريق التهديد والوعيد لاخراج القوات الاميركية بالاكراه في حال عدم انسحابها .

النائب ليث الدليمي بيّن عبر “خام” ان “هذا التواجد اذا كان بالأتفاق مع الحكومة العراقية ووفق الاتفاق الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة فنحن نرحب بهذا التواجد على ان يكون هناك التزام بنصوص الاتفاق”.

واضاف الدليمي، ” اذا كان هذا التواجد العسكري هو لفرض الارادة على الشعب العراقي والحكومة، فهنا يستوجب ان يكون هناك موقفاً للحكومة العراقية ولمجلس النواب وان يكون هنالك اتصالات مكثفة لمعالجة مسألة خرق السيادة”.

 

تواجد عسكري واتفاقيات مبهمة

 

من جانب اخر، اكد النائب وليد السهلاني، ان “العراق عقد اتفاقية مع الولايات المتحدة الامريكية وقد صادق عليها مجلس النواب في وقت سابق، وقد تضمنت هذه الاتفاقية عدة بنود وفقرات من ضمنها عدم تواجد القوات البرية الاجنبية داخل الاراضي العراقية”.

واضاف السهلاني لـ”خام” نحن “نعقد ان تواجد اي قوات اجنبية داخل العراق خارج اطار القانون ودراية الحكومة بهذا التواجد هو امر مرفوض، اما ما يتعلق بطبيعة التواجد فنحن نعقد ان اقامة مصالح مشتركة مع كل دول العالم يتضمن الحفاظ على السيادة العراقية ومكانة العراق وعلى كل دول العالم احترام سيادة العراق خصوصاً بعدما دحرَ اعتى تنظيم ارهابي (داعش) ودافع عن العالم اجمع بدماء الشهداء من ابناء الشعب العراقي”، مؤكداً ان “الشعب العراقي سيدافع عن سيادة العراق ان استوجب الامر”.

كما دعى السهلاني، وزارة الخارجية العراقية والقائد العام للقوات المسلحة “للتدخل الفوري للحفاظ على سيادة العراق”.

 

فوبيا السيادة

 

وفي الوقت الذي تتجدد فيه الدعوات لانهاء هذا التواجد العسكري بغض النظر عن شرعيته من عدمه، تنتشر مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقوات امريكية منتشرة في عدة محافظات وامام انظار القوات الامنية، وسط صمت حكومي خلا دعوات نيبابية لعقد جلسة طارئة للتصويت على قرار يرفض التواجد العسكري الامريكي في العراق. (ا , م)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.