خام – متابعة: كشف نائب رئيس برشلونة جوردي ميستري، أن المال لم يكن السر وراء الظفر بخدمات الموهبة الهولندية فرانكي دي يونغ.
وأضاف في تصريحات لصحفية “سبورت” الإسبانية أن النجم الهولندي رفض عرضي مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، رغم كونهما أكثر إغراء مما تقدم به برشلونة لضمه.
وأوضح ميستري “لو تعلق الأمر بالمال، لما حصلنا على توقيعه لصالح برشلونة، ولكنا قد خسرنا المنافسة على خدماته”، مضيفاً للصحيفة الإسبانية “لا يمكن لبرشلونة منافسة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ماليا، لكن علينا إقناع اللاعبين بطريقة أخرى”.
ولم يبد ميستري المزيد من التفاصيل، لكنه استدرك قائلا إن اللاعب الهولندي الشاب لطالما تمنى اللعب في وسط ميدان القلعة الكاتالونية.
كما فجر ميستري مفاجأة مدوية، بتأكيد أن صفقة انتقال فرانكي دي يونغ، كانت قد حُسمت قبل نحو شهر من الإعلان عنها رسميا.
وأوضح “وقعت عقد انتقال دي يونغ بصحبة رئيس النادي والمدير التنفيذي، في اليوم الذي تم تقديم المدافع جيسون موريلو”، وكان ذلك في الـ 27 من كانون الأول 2018.
لكن لم يتم الإعلان عن انتقال اللاعب إلا في 23 كانون الثاني.
ويكلف اللاعب الهولندي فرانكي دي يونغ خزينة الفريق الكتالوني 75 مليون يورو، لكنه سيبقى في صفوف الفريق الهولندي حتى نهاية الموسم الحالي، لينضم إلى برشلونة في الصيف المقبل.
وتبلغ مدة التعاقد مع دي يونغ 5 أعوام، وربما ترتفع قيمة التعاقد إلى 86 مليون يورو، وفقاً لامتيازات مرتبطة بأداء اللاعب. انتهى (ع.ا)