خام – أبو ظبي: انطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية عالمية.
ويرعى المؤتمر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويشارك فيه شخصيات دينية أهمها بابا الفاتيكان فرنسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، حيث يهدف إلى تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، وأهميته ومنطلقاته، وسبل تعزيزه عالمياً، كما يسعى المؤتمر،الذي يستمر يومين، إلى إرساء قاعدة جديدة للعلاقات بين أتباع الأديان والعقائد، تقوم على احترام ثقافة التعدد والاختلاف، وتوطيد أواصر الأخوة بين الناس، وبناء الثقة المتبادلة بينهم ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية نحو السلام والازدهار والتقدم.
ويضم المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية تشمل: منطلقات الأخوة الإنسانية، والمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية، والتحديات والفرص الخاصة بالإخوة الإنسانية، ويتم في إطارها عقد 6 ورش، في منصات التسامح والإنسانية والتعايش كل على حده.
وفي كلمته بافتتاح أعمال المؤتمر، قال وزير التسامح الإماراتي “نهيان بن مبارك آل نهيان”، إن “المؤتمر حدث متعدد الثقافات يشجع على التآخي والحوار، وهو حدث استثنائي وتاريخي لنبرهن للعالم على ما يمكن لقوة التسامح والتآخي أن تحققه”.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبوالغيط”، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “يوسف بن أحمد العثيمين”، وبطريرك الكنيسة المارونية في لبنان الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي”، وأسقف عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأنبا “يوليوس”، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس “أولاف فيكس تافيت”.
ويندرج المؤتمر، ضمن فعاليات زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، حيث يحظى الضيفان باستقبال رسمي رفيع المستوى، فور وصولهم إلى مطار أبوظبي.انتهى (خ،م)