خام – بغداد | السبت 21 حزيران 2025
في تأكيد رسمي على نهج الحزم في مواجهة كل من يحاول الإخلال بالنظام العام، شدد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً في مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، على أهمية الجهد الاستخباري وضرورة متابعة الخلايا النائمة، ومحاسبة كل من يروج لخطاب الكراهية والعنف أو يحاول زعزعة الاستقرار.
وحذر الشمري من أن “أي شخص، مهما كانت صفته أو عنوانه، لن يُسمح له بالإخلال بالأمن”، موجهاً باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتجاوزين، وداعياً جميع مفاصل وزارة الداخلية إلى تنفيذ واجباتها في تعزيز الأمن المناطقي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
وفي السياق ذاته، أوعز رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، خلال زيارة لمحافظة نينوى، إلى متابعة من يستغل مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة إلى الدولة أو نشر الأكاذيب التي تمس النظام الديمقراطي.
وأكد زيدان أن “وحدة العراق وسيادته وأمنه خط أحمر، والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع”، مشدداً على أهمية التعاون بين القضاء والأجهزة الأمنية لمحاسبة مثيري الفتن ومروجي الشائعات التي تهدد السلم المجتمعي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التحذيرات من الحرب النفسية والإعلامية التي تتكثف في أوقات التوترات الإقليمية والأمنية، ما يتطلب يقظة مؤسسات الدولة وتكاتف المجتمع لدرء خطر الإشاعة ورفع مناعة الوطن ضد محاولات التشكيك والفوضى. انتهى ع1