خام – بغداد
حذرت نقابة المعلمين العراقيين، اليوم الأحد، من تفاقم الأزمة التربوية، عقب التظاهرات التي عمّت عدة محافظات عراقية.
أكد نقيب المعلمين في بغداد/فرع الرصافة، محمد الساعدي، في تصريح تابعته وكالة “خام نيوز”، أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة دفعت المعلمين والكوادر التربوية إلى اتخاذ خطوات جريئة، مطالبًا الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء الأزمة.
وأوضح الساعدي، أن “نقابة المعلمين تبنّت هذه المطالب منذ سنوات طويلة، ونقلتها إلى الجهات المعنية، وكان آخرها رفع ملفي الإسكان وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي للهيئات التعليمية والتدريسية إلى رئيس الوزراء خلال مناسبة عيد المعلم، إلى جانب المطالبة برفع أجور النقل خاصة للمعلمين في المناطق النائية واطراف المدن”، مشيرا إلى أن “الدستور العراقي، في المادة 38، يضمن للمواطنين الحق في التظاهر السلمي والتجمع”، معتبرًا أن “ما يقوم به المعلمون من احتجاجات وإضرابات يدخل ضمن الأطر القانونية والدستورية”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “النقابة ستتصدى لكل المحاولات الرامية إلى إسكات صوت المعلم، ولكن ضمن الأطر القانونية”.
ودعا الساعدي الحكومة إلى التحرك السريع والاستجابة للمطالب المرفوعة من قبل النقابة، حفاظًا على مصلحة الطالب وضمان استقرار العام الدراسي”، محذرًا من أن “استمرار تجاهل المطالب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة بشكل أكبر”. انتهى ع1