خام نيوز- متابعات
كشف وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الثلاثاء، عن طرح اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، على إدارة دونالد ترامب، مشيرا إلى أنها لا تزال “قيد الدارسة” حاليا.
ونقلت قناة “العربية الحدث” السعودية، عن العباسي تصريحات أكد فيها أن “الاتفاقية الأمنية الجديدة مع الولايات المتحدة، تنص على شراكة أمنية مستدامة وتعاون استخباري كبير”.
وأشار إلى أن “الفراغ الذي حصل في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، أجبر بغداد على تعزيز الشريط الحدودي بالكامل. ولن نسحبها لحين مسك الجانب السوري لحدوده بالكامل”.
وتطرق العباسي، إلى مخيم الهول والسجون التي تسيطر عليها قسد، وأكد أنها تشكل مصدر قلق للعراق، وأن التعزيزات على حدود سوريا أخذت بالحسبان الفراغ الأمني إذا انسحبت “قسد” أو القوات الأمريكية.
وبيّن، وزير الدفاع العراقي أن “بغداد تفضل بقاء القوات الأميركية في سوريا لحين بناء جيش قوي أو الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
ولفت وزير الدفاع العراقي، إلى عدم وجود أي تواصل بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية”، منوها إلى أن “لقاء رئيس جهاز المخابرات العراقي مع الجانب السوري أوصل رسائل أمنية بحتة”.
وكشف رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري، أول أمس الأحد، عن إيصال رسائل مباشرة للحكومة السورية الجديدة في دمشق، خلال زيارته إلى سوريا في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024، على رأس وفد أمني واستخباري عراقي ولقائه بالرئيس أحمد الشرع.
وقال الشطري إن “الأحداث في سوريا تمثل نقطة تحول بالمنطقة، ونأمل أن يساهم ذلك في تعزيز الاستقرار رغم بعض المخاوف المتعلقة بوجود جماعات مسلحة وأماكن للصراع في المنطقة”.
واعتبر خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر “حوار بغداد” أنّ “الساحة العراقية والسورية مترابطة بشكل وثيق، وأن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، والعكس صحيح، والعراق توجه إلى سوريا برسائل أمنية واضحة حول التهديدات التي تمثلها بعض الجماعات المتطرفة”.