خام نيوز- متابعات
افتتح الرئيس السوري أحمد الشرع المؤتمر الحوار، اليوم الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 600 شخص، وذلك في شروع ببداية الانتقال إلى نظام سياسي جديد بعد عقود من حكم حزب البعث بقيادة عائلة الأسد.
ودعا الشرع خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إلى بناء دولة القانون “وسوريا الآن تنادي الجميع”، وقال “تراجعنا عن محيطنا الدولي والإقليمي ويجب اتخاذ الخطوات للعودة”.
وشدد على ضرورة “احترام القانون”، مؤكدا على “وحدة السلاح واحتكاره بيد الدولة، وأن ذلك ليس رفاهية بل واجب وفرض.. نحن أمام مسؤولية عظيمة لإعادة بناء الدولة.. سوريا تعيش اليوم مرحلة تاريخية جديدة بعد عودتها لأهلها”.
وأضاف الرئيس السوري، قائلا: “نحن لا نجيد البكاء على الأطلال ولا اللطم والعويل بل نحن أمة العمل والجد وإذا قلنا فعلنا”.
وأكد الشرع أن “السلم الأهلي واجب على أبناء الوطن جميعا، وأن الدعوات المشبوهة التي تستدعي حالة الخطر لطوائف ما وتعرض نفسها الحامية المنقذة دعوات فارغة لا تنطوي على الوعي السوري”.
ولفت إلى أن “النصر الذي تحقق وفرحة السوريين قد ساءت أقواما هنا وهناك ويسعون إلى تقويض منجزات الشعب، فعلينا أن نكون حذرين ونواجه بقوة وصلابة وحزم أي من يريد العبث بأمننا ووحدتنا”.
وانطلق اليوم الثلاثاء أو مؤتمر للحوار الوطني السوري، إذ التقى مئات السوريين في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، والذي من المقرر أن يخرج بمقررات عن مرحلة الانتقال إلى نظام سياسي جديد بعد عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد.